اليوم سيكون حديثنا بحول الله وقوته عن: المبادرة في حياة الشخص الإيجابي
المبادرة كلمة تحتوي على كثير من المعاني العظيمة اذ أن مسماها يعبر عن معناها. فهي المرساة التي تسحبنا نحو مبادئنا اذا ما جهلنا أواندفعنا نحو السلبية.
ولا يمكن أن نجد قائدا أو مخترعا أو داعية، الا وتوفرت فيه ميزة المبادرة وروح الهمة العالية. يتوجون أنفسهم بروح المسؤلية وتخطي الصعاب والقدرة العالية على التشارك مع الأخرين وحمل همومهم
الشخص المبادر تجده دائما يعمل وينجز ويقرأ ... يحسن استعلال الوقت ويعيش اللحظة التي يحولها الى انجاز يكل صدق وتفاني في العمل فلا تعيقه رواسب الماضي ولا تتحداه مخاوف المستقبل.
ويرى علماء التنمية البشرية : " أن القدرة على التعامل مع " الأن "، يعني الحاضر، تعني القدرة على التحول من الأسوأ الى الأفضل ، ومن المشكلة الى الحل ، ومن التسويف الى البدء في العمل، لأن المبادر يتخذ استراتيجية التفاني في كل ما يمكن انجازه في اللحظة القائمة دون التعويل على ما لم يحصل عليه من دعم ومساندة الأخرين، وفي الوقت اللذي ينطلق فيه بالبدء في العمل يكون في ذروة ايمانه بأنه يستطيع وأنه قادر على ما يريده، ولأن الله في عونه مادام في عون نفسه "
خلاصـــــــــــة: المبادرة هي التي تردم الهوة بين القوة وعدمها وهي اللتي تقلب اللام والميم في كلمة " ألــــــــم " فتجعلها أمــــــلا. وهي اللتي تلغي أداة النفي في عبارة " لا أستطيع " فتجعلها أستطيع.
المبادرة اينما تكون
admin | تم النشر بتاريخ الأحد سبتمبر 17, 2017 4:41 pm | 157 مشاهدة
{{title}}
{{by}} {{author}}